إذا ظننت أن النساء لا يتحللن إلا بعد طواف الإفاضة، فلا شيء عليك. النص يوضح أن التحلل من الإحرام له نوعان: الأول هو التحلل الأول أو الأصغر، الذي يحصل بفعل اثنين من ثلاثة أعمال: الرمي، والحلق أو التقصير، والطواف. فمن رمى وحلق أو قصر من شعره، فقد تحلل التحلل الأول، وأصبح له استعمال الطيب وقص الأظافر ونحو ذلك من المحظورات، باستثناء الاستمتاع مع الزوج. إذا امتنعت عن هذه المحظورات ظنا منك أن التحلل لا يكون إلا بعد الطواف، فلا شيء عليك. هذا يعني أن التحلل الأول يكفي للسماح ببعض المحظورات حتى لو كان هناك اعتقاد خاطئ بأن التحلل الكامل لا يتم إلا بعد الطواف.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا الثروة المعدنية والتعدين بالعالممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- من هو أبو قتادة الأنصارى، وما هو لقبه وكنيته وهل هو من رواة الحديث وسيرته أن أمكن؟
- هل هذا الأثر صحيح في ذم أبي حنيفة؟ روى الفسوي في كتاب المعرفة والتاريخ (ج1/ص368): حدثني علي بن عثمان
- أندي فيتش
- Fatima (disambiguation)
- وقعت بالزنا المحظور مع امرأة متزوجة فحملت وأنجبت بنتا مني، وليس من زوجها (ولخوف الفضيحة والعواقب الد