إذا كنتِ قد أخذتِ دواءً لوقف الدورة الشهرية أثناء العمرة، ثم طهرتِ بعدها بيوم واحد، وذهبتِ لأداء المناسك، وصليتِ التراويح، وقصصتِ شعركِ، ثم رأيتِ بقعة دم فاتحة مثل الصفرة، فإن عمرتك صحيحة. البقع الصفراء أو الكدرة بعد الطهر لا تعتبر حيضًا، وبالتالي لا تؤثر على صحة عمرتك أو قص شعرك. أما بالنسبة للدم النازل بعد أيام من استعمال هذه الحبوب، فهو غير مجزوم بكونه حيضًا أم لا. إذا كان يحمل علامات الحيض فهو حيض، وإن لم يكن يحمل علاماته فهو دم فساد؛ لا يمنع الصوم ولا الصلاة. إذا اشتبه الأمر وقرر الأطباء أنه ليس بحيض، فقولهم معتبر. في النهاية، عمرتك صحيحة ولا حاجة لإعادتها. إذا كان الدم يحمل علامات الحيض، فعليك قضاء الأيام التي أفطرتها؛ وإذا لم يكن يحمل علاماته، فلا شيء عليك.
إقرأ أيضا:التعلم العميق: ماهي الشبكات العصبية الاصطناعيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لي صديق قام بشراء منزل منذ فترة بقرض من البنك العقاري حيث تم تقسيط المبلغ المقترض (قيمة العقار+ فوائ
- زوجي صدره ضيق في تقبل الأمور، وأنا شخصية حساسة جدا، أحب التفاؤل والصبر، وأسعى لأكون زوجة راضية، ولكن
- أنا صاحب شركة وأعمل في مجال البيع لبعض السلع لأطراف معينة، وسؤالي هو: هل يجوز لي أن أقول لشخص يعمل ب
- سيدة أرملة في سن الأربعين تريد الزواج للعفة، ووالدها متوفى، ولها إخوة، ولها ابن وبنت في سن الشباب، و
- قال تعالى ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها) فهل المقصود أن الله خلق الرجل ليعبد