هل عملك في تكوين أجهزة توجيه لـ اليانصيب جائز شرعاً؟ إليك الدليل الواضح

الفتوى تُحرِّم العمل في تكوين أجهزة توجيه لألعاب اليانصيب، مستندة إلى القرآن والأحاديث النبوية. يُحظر التعاون على الإثم والعصيان، كما جاء في الآية الكريمة من سورة المائدة: “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”. وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً”. إذا كان بإمكانك الانفصال عن الجزء المحرم من عملك والبقاء ضمن مسؤولياتك الأخرى، فهذا أمر مستحب شرعاً. أما إذا لم يكن بوسعك تجنب الأعمال المحرمة، فلابد لك من مغادرة المنصب. بالنسبة للأرباح المكتسبة خلال فترة جهلك بتحريم هذا النوع من الأنشطة، فهي جائزة للاستخدام الشخصي. أما الأموال المستلمة بعد إدراك التحريم، فعليك صرف نسبة مماثلة لتحقيق الكسب المخالف للتحريم إلى المحتاجين قبل استخدامها بشكل شخصي.