تثير القصة المتداولة حول مشاركة سعد بن العاص وعدد من صحابة رسول الله في حملة ضد طبرستان، والتي أدت إلى انتهاك الأمان الذي تم الاتفاق عليه، تساؤلات حول مصداقيتها التاريخية. وفقًا للتحقيقات، هناك ضعف كبير في مصداقية هذه الرواية، حيث يشير الإمام الطبري إلى أن الحديث المنسوب إلى خليفة بن خياط عن ابن مجاهد يفتقر إلى الدقة. يدعي هذا الحديث أن سكان حصن طمسيه طلبوا الأمان مقابل عدم قتل أي شخص منهم، إلا أن شخصية بارزة سمحت لهم بشرط قتل رجل واحد فقط. ومع ذلك، يشكك العديد من المؤرخين القدامى، مثل ابن الجوزي والذهبي، في صحة هذا الحدث بسبب سلسلة سند الحديث التي تعتمد على علي بن محمد، والذي يُتهم بالتلاعب في الأحاديث ووضع القصص بدون مصدر موثوق. إضافة إلى ذلك، لم يتم العثور على راوي آخر باسم حنش بن مالك بين الرواة المعروفين للمادة التاريخية ذات الصلة. وعلى الرغم من أن التفاصيل مثيرة للاهتمام وتثير نقاشًا حول طبيعة الحرب والقوانين الدولية لحماية البشرية منذ تلك الفترة المبكرة جدًا، إلا أن الأدلة المتاحة ليست قوية بدرجة كافية لدعم ادعاءات انتهاك اتفاقيات الأمان خلال الفتوح الإسلامية المبكرة تحت رعاية خلفاء راشدين مشهورين، ومن ضمنهم عثمان بن عفان.
إقرأ أيضا:القبائل العربية بالمغرب (من كتاب المستصفى من أخبار القبائل العربية بالمغرب الأقصى)- السؤال: أنا صاحب غرف إسلامية وبها خاصية لفتح الخاص أمام الداخلين فهل يجوز لي أن أفعلها أم لا علما بأ
- هل يجوز أن أصطنع الموت: بأن أكون في خلوة نائمًا على ظهري، وأتذكر حال موتي، ثم أموت، ثم يأتي أهلي يبك
- قائمة مناطق المدارس في كاليفورنيا
- أريد أن أنشئ صفحة على الفيس بوك تختص ببيع المزاد، أحضر سلعة أو أن تكون السلعة لشخص آخر وأعرضها على ا
- لنا زميل في العمل مسيحي وهو الوحيد والجميع مسلمون وبعض الموظفين يطهده ويحتقره مع أن مسالم ويحب الجمي