في الإسلام، لا يُشترط على الزوج إخبار زوجته الثانية بأنه متزوج من قبل، ولا يؤثر ذلك على صحة نكاحه منها. وفقًا للنص، إذا تم الزواج وفقًا لأركانه وشروطه الشرعية، فهو صحيح. الشيخ ابن جبرين يؤكد أن الرجل لا يلزمه إخبار الزوجة أو أهلها بزواجه السابق إن لم يسألوه. ومع ذلك، يُشير النص إلى أن الكتمان ليس جائزًا في كل الأحوال، فإذا وقع كذب من أحد الزوجين وبنى عليه الطرف الآخر، يثبت الخيار للطرف الآخر. على الرغم من عدم إلزامية الإخبار، إلا أنه من الأفضل إعلام الزوجة الثانية بالزواج السابق، خاصة إذا كان هناك اتفاق أو شرط بين الزوجين على عدم التعدد. عدم الإخبار لا يجعل الزواج باطلاً أو غير شرعي، ولكن يجب على الزوج أن يعامل زوجاته بعدل في المبيت والنفقة الواجبة. في النهاية، يجب على الزوج أن يوازن بين مصالح زواجه بأخرى ومفاسده، وأن يتجنب الإخفاء إلا عند الحاجة لتحقيق مصلحة شرعية عظيمة.
إقرأ أيضا:الدكتور .. علي مصطفى مشرفة- قلتم إنه تجوز مصافحة العجوز التي لا تشتهي ولا تشتهى، فهل تجوز مصافحة النساء في الأعمار من الثلاثين،
- ترميم الأضرار الناتجة عن الحرائق والفيضانات
- هنالك أمر التبس عليَّ بخصوص الحلف بالله بحروف القسم: تالله (المختصه باسم الجلالة)، وبالله، ووالله. إ
- آبي (أبي)
- ماحكم وجود الرجل مع زوجته أثناء الولادة لغير حاجة؟ وهل هناك حديث يدل على حرمة ذلك ؟