في الإسلام، يُعتبر إخبار شريكة الحياة بالمُشكلات الصحية الجنسية قبل الزواج مسألة حساسة تتطلب التعامل معها بحذر. وفقًا للفقهاء، يمكن تقسيم هذه المُشكلات إلى قسمين: القسم الأول يشمل المُشكلات التي يجب إخبار شريكة الحياة بها، وهي تلك التي تؤثر بشكل مباشر على الحياة الزوجية، مثل الأمراض التي تمنع الوطء أو تجعل أداء الحقوق الزوجية صعبًا، أو تلك التي تستغرق وقتًا طويلًا في العلاج أو قد تكون مستعصية. أمثلة على ذلك تشمل الإيدز، الزهري، السيلان، والعقم، بالإضافة إلى الأمراض التي تُنفر منها عادةً وتُستقبح. أما القسم الثاني فيشمل المُشكلات التي لا يجب إخبار شريكة الحياة بها، وهي تلك التي لا تؤثر بشكل كبير على الحياة الزوجية ولا تفوت مقاصد النكاح الأساسية، مثل الاستمتاع والإنجاب. أمثلة على ذلك تشمل الأمراض التي تحدث عادةً لدى الشباب وتزول بالعلاج. لذلك، إذا كنت تعاني من مُشكلة جنسية قد تؤثر على الحياة الزوجية، فمن الأفضل إخبار شريكة الحياة المحتملة بها قبل الزواج. أما إذا كانت المُشكلة لا تؤثر بشكل كبير على الحياة الزوجية، فلا حاجة لإخبارها بها.
إقرأ أيضا:منصة فِكْران … شبكة اجتماعية يتحول فيها الذكاء الاصطناعي من أداة إلى شريك في التفكير- Hail to Bermuda
- توفيت أمي ـ رحمها الله ـ وتوفيت أمها بعدها وتركت ميراثا، فهل لنا حق في ذلك؟ لي ثلاثة أخوال توفوا قبل
- أنا فتاة أبلغ من العمر 24 سنة تعرضت في طفولتي لعدة تحرشات جنسية من ذكور وإناث وكنت على وشك أن أغتصب
- ما هو الفرق بين الشجاعة والجراءة؟ وجزاكم الله خيراً.
- رجاء أريد التأكد من صحة هذه الأحاديث، الحديث الأولسنن الترمذي (وشرح العلل)، الإصدار 2.1للإمام الترمذ