في الإسلام، يُشجع المسلمون على أداء النوافل كالصيام يومي الاثنين والخميس، ولكن ماذا يحدث إذا فات شخص متعود على هذا النوع من الصوم بسبب وجود عذر أو لأسباب أخرى؟ وفقًا للمذاهب الفقهية المختلفة، هناك إجماع ضمني على أنه يفضل إعادة صوم تلك الأيام. على سبيل المثال، في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم، عندما نام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس، قام بتقديم صلاتهن عقب الاستيقاظ، مما يشير إلى أهمية قضاء النوافل حتى لو لم تكن واجبة. كذلك، فإن حديث الاعتكاف خلال شهر رمضان حيث قامت ثلاث زوجات نبينا بالاعتكاف ولكنه أمر بإزالة الخيام لإظهار حرصه على الوحدة داخل البيت المحمدي يوحي أيضاً بضرورة التقيد بالنيات الأصلية عند حدوث تغيير غير مخطط له. بعض الفقهاء، منهم جمهور الشافعية والحنابلة والمالكية، يؤكدون على ضرورة قضاء النوافل حتى وإن كانت خارج الوقت المعتاد لها طالما أنها جزء من عادات الشخص الدينية المنتظمة. ومع ذلك، هناك اختلاف بين الفقهاء حول مدى إلزامية هذا القضاء بالنسبة لمن يفطر عمداً بدلاً من الأعذار المؤقتة مثل الأمراض أو الأعمال الطارئة. لذلك، بينما يُعتبر القضاء مرغوب فيه بشكل عام حسب معظم الآراء، إلا أنه ليس مطلوباً بطريقة ملزمة قانونياً في جميع الأحوال.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لهْلاَ يخَطيك- 2023 Kansas City Chiefs season
- استلمت ميراثي في سن ٢١، فدفعت زكاة مُجمعة، وحولت المبلغ لمستشفيات تعالج بالمجان اشتهرت بفتاوى جواز د
- للأسف أنا عبد كثير المعاصي، ولست مواظبا على السنن، ولكنني أحاول -بفضل الله- أن آتي ما استطعت عساه يط
- Ayesha Naseem
- أنا وأختي عاهدنا الله أن نستمر على (ريجيم) وفق البنود التي كتبناها، وفي أول أسبوع وجدنا الأمر شاقًّا