وفقًا للنص المقدّم، عند حدوث طلاق رجعي – وهو ما يعني أنه بإمكان الزوج إعادة زوجته خلال فترة العدة دون عقد جديد – فإن المرأة المطلقة ملزمة بالإقامة في منزل الزوج حتى انتهاء عدتها. وهذا الأمر مستند إلى آيات قرآنية محددة (سورة الطلاق). يُشدد النص على أهمية عدم خروج المرأة من المنزل إلا في حالات معينة مثل ارتكاب “الفاحشة”، والتي قد تشمل الإساءة أو الاستطالة على أهل الزوج حسب تفسيرات بعض علماء الدين الإسلامي.
بالنظر لهذه الأحكام الشرعية، لا يوجد ذكر صريح لإذن خاص من الزوج للسماح للمرأة بالعودة إلى البيت بعد الطلاق الرجعي. بدلاً من ذلك، يتم التركيز بشكل أكبر على حقوق وواجبات كل طرف أثناء الفترة الانتقالية هذه. لذلك، استناداً إلى المعلومات الواردة بالنص، يبدو أن عودة المرأة إلى منزل الزوج ليست بحاجة إلى موافقة خاصة منها بل إنها حق لها ضمن شروط معينة. ولكن القرار النهائي بشأن الرجوع يعود غالباً للزوج الذي لديه القدرة القانونية لاستعادة زوجه قبل نهاية العدّة.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: اتحادية قبائل الشياظمة- لماذا اقتصر الفقه على الرجال، ولماذا لا نرى فقهاء من النساء ؟
- دالتون، ميسوري
- هل لحس المرأة لذكر الرجل زنا يستوجب نفس القصاص؟
- هل الوكيل مطالب بالكتابة وإشهاد الشهود على كل مبلغ يقوم بدفعه للورثة من إخوانه وأخواته؟
- وقعت قطرة بول على أرضية الحمام ونسيت تطهيرها، ثم بعد فترة تذكرتها وصببت عليها الماء، ولكنني لا أدري