في حالة سرقة الذهب الذي تبلغ قيمته مائة ألف جنيه استرليني، حيث سرق منه خمسون ألفًا، بالإضافة إلى سرقة المال المخصص للزكاة، فإن الحكم الشرعي يتطلب إعادة إخراج الزكاة. وفقًا لفتاوى العلماء، بما أن الزكاة لم تصل إلى مستحقيها، فإن الواجب هو إعادة إخراجها. الشيخ منصور البهوتي رحمه الله في “كشاف القناع” يؤكد أن إذا أخرج زكاته وعزلها، فتلفت قبل أن يقبضها الفقير، لزم رب المال بدلُها. الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في مجموع فتاوى الشيخ العثيمين يؤكد أن المال المخصص للزكاة الذي لم يصل إلى مستحقيه يجب ضمانه وإخراج بدله. بناءً على هذه الفتاوى، يجب على الشخص إعادة إخراج الزكاة التي كانت مخصصة لذهبه، حتى لو سرق المال المخصص لها.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة في المغرب (والدول المغاربية)؟
السابق
استكشاف العلاقة بين النشاط البدني والصحة النفسية نظرة شاملة
التاليالنظام القانوني وحده أو القوة الناعمة
إقرأ أيضا