في ضوء النص المقدّم، يُشدد على ضرورة فهم الطبيعة الدقيقة للاستثمارات المالية قبل اتخاذ قرار الشراء. بينما يجيز الشرع الاستثمار في الأسهم “النقية” التي تنشط في مجالات مباحة وتبتعد عن الربا، إلا أن هذه الأسهم قد تشمل أيضاً نسبة صغيرة من الأنشطة المحظورة نتيجة لظروف السوق أو التأمين التجاري. لهذا السبب، يؤكد المجمعون الفقهيون على أهمية “تطهير” الأسهم المختلطة – وهي تلك التي تحتوي على عناصر حرام. هذا التطهير يتضمن تحديد وإزالة الجزء الحلال من الاستثمار الذي يأتي جنباً إلى جنب مع الجزء الحرام. رغم الصعوبات المرتبطة بحساب أصل الأرباح، خاصة إذا كانت مجهولة المصدر أو متعلقة بأنشطة مثيرة للجدل، يقترح الخبراء استخدام المعدلات المتوسطة لعوائد القطاعات المختلفة كإطار مرجعي تقريبي. بالنسبة لأولئك الذين اكتشفوا لاحقاً الحاجة للتطهير دون علم سابق بقواعدها الشرعية، يتم إعفائهم عادة من المسؤولية التاريخية بسبب الظروف غير المعروفة لهم حينذاك. بالتالي، يجب على هؤلاء البدء فوراً في تطبيق أحكام جديدة عبر خطوات توجيهية واضحة تتماشى مع كل حالة فردية.
إقرأ أيضا:لا لفرنسة التعليم في المغرب: صراع إنجليزي/أمريكي – فرنسي للهيمنة على التعليم في المغرب- ما حكم العادة السرية إذا كان الذي يفعلها مضطر إلى فعلها اضطرار شديداً جداً أو إذا كان غائبا عن الوعي
- إيرين فرانكيني
- ما اسم الديار التي نزل بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة حينما هاجر من مكة؟
- بسم الله الرحمن الرحيمما معنى أن يشم رائحة الحناء في أحد ليالي رمضان الكريم الساعة الثالثة والنصف لي
- عندما قمت بتأدية العمرة وحين انتهيت من الطواف لم أقدر في نفس اليوم أن أسعى بين الصفا والمروة..فقمت ب