النص يطرح إشكالية صعبة: هل أحصل على ضعف قيمة الدين عند عدم تسديده، أم أن العفو عنه هو الخيار الأفضل؟ يُشير النص إلى أن الحصول على ضعف القيمة جائز شرعاً، ويعدّ عملاً صالحًا. لكن الإسلام ينبّه إلى فضل العفو والتسامح، لدرجة أن إسقاط الدين جزئياً أو كلياً يُصنف ضمن أعمال البر والخير.
الفقرة تؤكد أن العفو لا يقتصر على الإنتظار، بل يشمل تضحية بإعادة الأموال المؤجلة. لذلك، يُمكن القول إن العفو عن الديون، رغم حصول المدين على الواجب شرعاً، يحقق ربحًا روحيًا أكبر للدائن والمدين على حد سواء، ويحقق الخير والسعادة الروحية بشكل أعمق من مجرد الانتظار أو الحصول على ضعف قيمة الدين.
إقرأ أيضا:الأدارسة الأشراف وبداية الدولة المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- والدى مسن ويمر بأزمات صحية فى بعض الأوقات، ومعاملته لزوجتي منذ زواجنا ليست على ما يرام، أنا لم أكلمه
- أثناء سماع الإنسان لنشرة الأخبار قد ترد أخبار يبدي فيها رأيه فيقول مثلا إن هؤلاء الجماعة يستحقون الق
- توقّف الإمام أثناء الصلاة ولم يستطع أن يكمل الآية التي تليها، ولم يكمل له أحد، فهل يجوز إخراج الهاتف
- نرجو من سيادتكم توضيح مدي صحة هذا الحديث النبوي الذي رواه الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسو
- ما حكم شهادات استثمار قناة السويس الجديدة؟ وهل العائد منها حلال أم حرام؟.