في النص، يُناقش الشيخ محمد بن صالح العثيمين مسألة قبول التوبة، مؤكدًا أن التائب لا يمكنه الجزم بقبول توبته. بل يجب عليه أن يرجو فقط قبولها. حتى لو استكمل التائب جميع شروط التوبة بينه وبين نفسه، فإن قبولها يعتمد على تحقيق هذه الشروط كما أرادها الله، وهو أمر غير مؤكد بالضرورة. لذلك، يبقى التائب في حالة من الخوف والرجاء؛ يخاف ألا تقبل توبته ويرجو من الله القبول. هذا يعني أن التوبة، رغم أهميتها وضرورتها، لا تضمن القبول الإلهي بشكل مطلق، مما يجعل التائب في حالة من التوازن بين الخوف من عدم القبول والرجاء في القبول.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل قراءة الفاتحة والصلاة الإبراهمية بعد كل صلاة جهرا بدعة أم لا مع الدليل؟ وبارك الله فيكم.
- جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه للمسلمين من خير، وسؤالي هو: أنا رجل تاجر، أتاجر في بلاد كافرة، وإذا أ
- توفي والدي سنة 1985وترك زوجة وثلاثة أبناء وخمس بنات وترك أرضا زراعية ومصنع طوب وتولى الأخ الأكبر إدا
- السيد كيتي
- أنا شخص عندي شعور بالنقص ويعتقد الآخرون أني متكبر ولم أكن فى حياتي متكبرا ولو للحظة. فماذا أفعل وهل