يجوز إعطاء الصدقة لغير المسلمين، سواء كانت من الزكاة أو من صدقة التطوع، بشرط أن يكون ذلك بهدف تأليفهم على الإسلام مع رجاء إسلامهم. هذا الحكم مستمد من قول الله تعالى في سورة الممتحنة: “لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ”. وقد أكد فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله على هذا الحكم في كتابه “الإجابات على أسئلة الجاليات”، حيث أشار إلى جواز دفع الصدقة لغير المسلمين لتأليفهم على الإسلام مع رجاء إسلامهم، سواء من الزكاة أو من صدقة التطوع. ومع ذلك، فإن الزكاة لا تحل لغير المسلمين إلا إذا كانوا مؤلفين على الإسلام. أما صدقة التطوع، فهي جائزة لغير المسلمين حتى لو لم يكن هناك هدف تأليفي.
إقرأ أيضا:كتاب الكوراث العالميةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مع أنّي محافظٌ على الصّلاة وبعض الطّاعات إلّا أنّي إذا اختليت مع نفسي وتيسّرت لي معصية أواقعها على ا
- أنا لا أهتم بسمعتي أبدًا، فلو شوّهها أحد، فلا يؤثر ذلك فيّ، ولو كانت جيدة جدًا، كما هي الآن أيضًا، و
- هل إذا أتلفت شيئا ليست له قيمة عرفا مثل أن قطعت ورقة من شجرة يعد مما لا يجب فيه الاستسماح؟ حيث إن مث
- رجل عنده بضاعة يريد أن يبعها مع أن البضاعة لها وكيل معتمد يبيعها بسعر معروف هذا الرجل يريد بيعها بسع
- سماحة المفتي بارك الله فيكم ونفع بكم، سؤالي هو التالي: أخ لنا وعزيز علينا تسمى باسم «العنيد» كمعرف ب