في الإسلام، يُعتبر استخدام عبارة “الزمان قلّاب” جائزًا ومقبولًا، حيث تعكس هذه العبارة إدراكًا عميقًا لطبيعة الحياة المتغيرة والمستمرة. يُشير المسلمون بهذه العبارة إلى التقلبات التي تشمل السعادة والحزن، الرخاء والفقر، الصحة والمرض، وغيرها من التغيرات التي يمر بها الإنسان. هذا الفهم مستمد من القرآن الكريم الذي يؤكد على أن الأيام تتداول بين الناس، مما يعكس عدم ثبات الأحوال. علماء الدين المسلمين يصفون هذه الظاهرة بتقلبات الزمان الطبيعية التي تمر بها الدول والأفراد. كما أن الأدعية والنصائح النبوية تؤكد على هذا الفهم، مثل دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم للاستعاذة من زوال النعمة وتحول العافية. لذلك، يمكن اعتبار عبارة “الزمان قلّاب” دليلاً على الفهم العميق لحكمة الكون ودورة الحياة حسب رؤى الإسلام، طالما أنها تُستخدم بفهم صحيح لهذا المعنى الأصيل.
إقرأ أيضا:هل أصبحت العروبة مُحرمة بينما الانتماء لغيرها جائز؟- 1.فاتتني ركعة في صلاة العشاء والإمام زاد ركعة سهواً، هل أسجد سجود السهو أم أزيد ركعة وأسجد سجود السه
- نذرت نذرا أن أصوم كل يوم اثتين و خميس، لكن والدي نصحني أن لا أصوم اليومين فهل أستجيب لنصيحته؟
- أنا غير متزوج، وأعمل طبيبًا في دولة خليجية، ودخلي المادي هو راتبي الذي أصرف جزءًا منه، وأدّخر الباقي
- ما حكم تصميم رسم لمكتبة بمنزل قسّ نصراني، والتي ستكون كتبها في الغالب نصرانية، أو دينية؟ وأنا مهندسة
- Shintai