وفقًا للنص المقدم، لا يوجد دليل شرعي يدعم الإصرار على قراءة سورة الإخلاص تحديدًا في الركعة الثانية من كل صلاة تراويح. في الواقع، يشدد النص على أن جوهر صلاة القيام ليس في عدد الركعات أو سرعتها، بل في التفاني والإخلاص والخشوع فيها. بدلاً من ذلك، يجب على المصلي أن يقرا ما تيسّر له من كتاب الله الكريم بسرعة مناسبة تسمح له بتذكر المعاني والألفاظ بشكل صحيح. إن التسابق بين المصلين لقراءة أكبر قدر ممكن من القرآن قد يحرف عن هدف الصلاة الأصلي وهو التقرب إلى الله تعالى والتواصل الروحي معه. لذلك، لا يُعتبر الإصرار على قراءة سورة الإخلاص في الركعة الثانية من كل صلاة تراويح أمراً مشروعاً أو مستحباً، بل يجب على المصلي أن يركز على جودة الصلاة وخشوعه فيها، مع مراعاة الحديث الشريف الذي يقول إنما الأعمال بالنيات.
إقرأ أيضا:مْفَرعَن (تجبر و طغى)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لنا أقارب كانوا يتعاملون بالربا، وكنا ننصحهم، لكن لم تفد النصيحة، واكتشفنا بعد موت جدتنا أن عليهم دي
- حكم استخدام الأداة المعدنية لتجعيد الرموش للرجال؟
- زوجتى توفيت، وأعول منها بنتين، الواجب مني أني أنا وهي نتحدث قبل الوفاة وعدتها أني لن أتزوج لكن كان م
- انتشر في الآونة الأخيرة أن أشخاصًا يقومون بتسجيل فيديو أو تسجيل صوت، ثم يذكر آية وتفسيرها، أو حديثًا
- ما حكم العمل لدى شركة وهمية، على أساس تشغيل الشباب، حيث يعطوك مالا معلوما، وأنت لا تحضر بطلب منهم، و