النص يوضح أن تلاوة القرآن الكريم هي من أفضل العبادات في الإسلام، وأن المسلم ينال أجرًا عظيمًا كلما زاد من تلاوته. يُفضل أن يبدأ المسلم ختمته من أول القرآن إلى آخره، وبترتيب السور في المصحف، وألا يبدأ في ختمة جديدة حتى ينتهي من التي شرع فيها. هذا هو هدي السلف الصالح، وهو ما جاء فيه التوقيت في ختم القرآن في شهر أو أقل من ذلك. ومع ذلك، قد يكون هناك أسباب مقبولة للبدء في ختمة أخرى قبل الانتهاء من الأولى، مثل وجود ختمة في الصلاة وختمة أخرى خارج الصلاة، أو ختمة نظرا من المصحف وختمة أخرى عن ظهر قلب، أو ختمة حدرا للإكثار من التلاوة وختمة أخرى للتدبر والتفقه. يُخشى على من يشرع في ختمة أخرى بلا مسوغ مقبول أن يكون ذلك من استعجاله وعدم صبره حتى يتم المصحف إلى نهايته، بالإضافة إلى مخالفته لما هو معروف من هدي السلف في ذلك. لذلك، يُفضل أن يتبع المسلم هدي السلف الصالح في البدء من أول القرآن حتى إتمام الختمة، إلا إذا كان هناك سبب مقبول للبدء في ختمة أخرى.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!هل يجوز البدء بأكثر من ختمة للقرآن في وقت واحد؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: