في الإسلام، الأصل في الأشياء الإباحة، كما جاء في القرآن الكريم: “هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا” (البقرة 29). هذا يعني أن كل ما خلقه الله للإنسان مباح حتى تثبت الأدلة القاطعة على تحريمه. بالإضافة إلى ذلك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله فرّض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودًا فلا تعتدوها وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها”. هذا يشمل كل الأشياء التي لم يتم تحديد وضعها بشكل خاص في النصوص الإسلامية. بالنظر إلى المواد التي قد تشكل بعض المخاطر الصحية المحتملة بناءً على الدراسات الحديثة، يجب الأخذ بعين الاعتبار قاعدة عدم التسبب في الضرر لنفسك وللآخرين، كما جاء في قوله تعالى: “وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ”. ومع ذلك، هناك فرق بين الضرر الكبير والضرر الخفيف. في ظل غياب دليل قاطع على وجود ضرر كبير ومحقق مرتبط باستخدام منتجات معينة، يبقى الوضع الأصلي وهو الجواز. لكن إذا تم الكشف عن أدلة موثوقة تربط استخدام هذه المواد بسرطان أو أمراض خطيرة وغيرها من العواقب الضارة الواضحة والصحيحة، فسيكون البيع غير جائز بسبب مخالفته لقاعدة لا ضرر ولا ضرار
إقرأ أيضا:دورة إحترافية شاملة لنظام أودو- 1-اسم مريم في آية في سورة مريم وردت مع النبيين، هل تعتبر نبية؟. 2-الوحي يكون للأنبياء وأوحينا إلى أم
- عمري 19 سنة، تمت خطبتي لشاب يدرس في كلية التربية، واتفق مع أبي على أن تكون فترة الخطوبة ثلاث سنوات،
- أولاً: هل اسم «شريف» يعتبر من الأسماء المكروهة (باعتبار أن فيه تزكية لصاحبه)؟ فقد وجدت في معجم المعا
- شويل (بلدة فرنسية)
- لماذا انتقل مركز الخلافة الإسلامية في عهد علي ـ رضي الله عنه ـ من المدينة المنورة إلى الكوفة؟.