يجوز تحديد نسل الحيوانات المفترسة في الغابات إذا كان ذلك لمصلحة معتبرة شرعاً، مثل تجنب الأضرار التي قد تسببها هذه الحيوانات لبعضها البعض أو للبشر. يمكن تحقيق ذلك عن طريق التعقيم، وهو طريقة أهون من الخصاء حيث يقطع النسل دون إيذاء الحيوان. وقد ورد دليل على جواز ذلك في حديث أبي رافع رضي الله عنه، حيث ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين خصيين. كما أجازت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء خصي الحيوان لمصلحة، بشرط ألا يؤدي إلى هلاكه. وبالتالي، فإن عمل الطبيبة البيطرية بتحديد نسل الحيوانات المفترسة في الغابة جائز إذا كان ذلك لمصلحة معتبرة شرعاً.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل محاميا وقد أغواني الشيطان لعنة الله عليه وخنت أمانة أحد الوكلاء واستوليت على أموال اعتبرتها أتع
- قال تعالى: «إنَّا أرْسَلْنا الشَياطينَ على الكافِرينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً» هل جملة: «تَؤُزُّهُمْ أَزّ
- أود أن أعرف هل يجوز خطأ العلماء فى بعضهم البعض وهل لهم سلف في ذلك لأني قد أجد إنسانا يعد عالما ويخطئ
- أتاجر في الجلود الصناعية ـ الخام ـ التي تستخدم في صناعة الأحذية وحقائب النساء والأطفال والبنات، وهذه
- أنا مهندس مدني أعمل في شركة مقاولات كبيرة منذ فترة ولا توجد زيادة في المرتبات إلا عن طريق الوساطة، م