وفقًا للنص المقدم، فإن مسألة الشؤم في الدار هي موضوع قابل للنقاش بين العلماء. بينما يرى بعضهم أن الشؤم في الدار يمكن أن يكون حقيقة، حيث قد يجعل الله تعالى سكناها سبباً للضرر أو فوات المنفعة، يرى آخرون أن هذا في سياق الاستثناء من الطيرة، أي التشاؤم المنهي عنه. ومع ذلك، يشدد النص على أن الشؤم في الدار أو أي شيء آخر هو بتقدير الله تعالى وبحكمته، ولا يجوز للمسلم أن يعتقد أن هذه الأشياء تؤثر بذاتها، لأن ذلك نوع من الشرك.
في ضوء هذا، إذا شعر شخص أو أهله بالشؤم في منزلهم، فلا بأس ببيع هذا البيت والانتقال إلى بيت آخر، لأن الله تعالى قد قدر ذلك لينتقل الإنسان إلى محل آخر. ومع ذلك، يجب على المسلم أن يتوكل على الله تعالى، ويلجأ إليه، ويعتصم به، ويسأله التوفيق والتسديد. لا ينبغي له ترك مخطوبته أو ترك الدار التي تعاقد عليها لهذا السبب. في النهاية، لا بأس ببيع المنزل والانتقال إلى آخر، ولعل الله يجعل الخير فيما ينتقل إليه.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس الالكتروني- أنا من المغرب، ولقد تزوجت من فتاة منذ عامين، وحدثت بعض المشاكل بين أخيها وأمها وأختها الكبرى، وأنا ر
- أنا أعاني من وسواس بالصلاة، والحمد لله شفيت منه بنسبة 95%، وأعاني أيضا من السرحان أثناء الصلاة لا أس
- لقد أشكل عليّ فهم مسألة صفات الله، خصوصًا قولكم: (الله إله واحد بأسمائه وصفاته، وجميع أسمائه وصفاته
- هل إذا آذيت شخصا، وطلبت منه أن يسامحني، وسامحني «وهو لا يعرف ماذا فعلت» فهل في هذه الحالة لا يقتص من
- أنا فتاة مسلمة أحببت شخصا وهو أحبني ولكن لم أكن أعرف أنه مسيحي وهو أيضا لم يكن يعرف أنني مسلمة وعندم