وفقًا للنص المقدم، يرى جمهور العلماء جواز تصوير الأشياء الثابتة مثل المباني والشجر، مستندين إلى عدة أدلة. أولاً، حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول “من صور صورة فإنه يعذب يوم القيامة”، ولكن ابن عباس رضي الله عنه يشرح أن النهي موجه لما فيه روح، وهو ما أكده في فتواه عندما سمح برسم الشجر وما ليس له روح. ثانياً، رواية عائشة رضي الله عنها تفسر العقاب المرتبط بالأرواح، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم “أحيو ما خلقتم”. وأخيراً، تعليق الرسول صلى الله عليه وسلم حول صنع طفل أو نبتة يدحض فكرة قدرة البشر على منح حياة للأصنام أو التصاوير. بالتالي، لا مانع شرعاً من التقاط صور للمناظر الطبيعية والثابتات الأخرى، حيث أن هذه الأشياء لا روح فيها ولا يمكن أن تتحرك.
إقرأ أيضا:السكان الاصليين لشمال غرب افريقيا وعلاقتهم بالمشرقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لجنة الرقابة والمساءلة بمجلس النواب الأمريكي
- إذا صلّى الرجل بامرأة واحدة في البيت جماعة، فالمرأه فأين تقف خلفه؟ هل خلفه مباشرة، أم خلفه عن اليمين
- هل أساس التحريم للأغاني هو وجود الموسيقى؟ وهل يجوز الاستماع لبعض البرامج كالأخبار والقصائد والبرامج
- Hinomisaki Shrine
- ما حكم من قال الله بعد قراءة المقرئ للقرآن في المسجد. وجزاكم الله خيرا.