يجوز للمسلم أن يذكر الله تعالى ويسبح ويقول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ويقرأ القرآن عن ظهر قلب حتى ولو كان على جنابة. هذا ما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها، حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه. ومع ذلك، لا يجوز للجنب أن يقرأ القرآن من المصحف أو يمسّه، كما جاء في حديث علي رضي الله عنه. يعتبر الذكر من أعلى درجات العبادة وأفضل الأعمال التي يمكن للمسلم القيام بها في أي وقت، حتى ولو كان على جنابة. ومع ذلك، فإن الأفضل والأكمل للمسلم أن يكون على طهارة كاملة عند ذكر الله تعالى أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. يقول الله تعالى في القرآن الكريم: “الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِم” (آل عمران)، وهذا يدل على أن الذكر يمكن أن يتم في أي حالة، بما في ذلك حالة الجنابة. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أن الذكر لا يشمل قراءة القرآن من المصحف أو مسّه، لأن ذلك محرم على الجنب. كما يجب على المسلم أن يتطهر قبل الصلاة أو دخول المسجد، لأن الصلاة بين يدي الله تعالى لا يجوز إلا على طهارة كاملة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية اقرب اللهجات العربية للفصحى- اعطني جناحي
- ماحكم من يؤدي الصلاة في المنزل ولا يشهد صلاة الجماعه في المسجد . وماحكم الأكل والشرب والجلوس معه من
- نيراف باتيل: شاعر ومترجم أدب الداليت الغوجاراتي
- والدي توفي، وكنت في الخامسة من عمري، فذهبت أموال أبي إلى المجلس الحسبي - جبرا وليس بإرادتي؛ حيث إ
- سؤالي هل تجوز الصلاة خلف إمام غاصب؟ أي هل نستطيع أن نصلي خلف إمام غصب منزلا أو قطعة أرض سواء كانت ال