بناءً على النص المقدم، يجوز ذكر الله -تعالى- في جميع الأحوال، بما في ذلك حالة الجنابة، باستثناء قراءة القرآن بنية التلاوة. فقد أجمع أهل العلم على جواز الذكر بالتسبيح، والتحميد، والتهليل، والتكبير، ونحوها من الأذكار المشروعة. هذا استنادًا إلى حديث عائشة -رضي الله عنها- الذي يشير إلى أن النبي ﷺ كان يذكر الله على كل أحواله. ومع ذلك، فإن قراءة القرآن بنية التعبد محرمة للجنب، وفقًا لجمهور الفقهاء من الحنفيَّة، والمالكيَّة، والشَّافعيَّة، والحنابلة. أما إذا كانت القراءة بنية الذكر أو الدعاء، فهذا ممَّا لا حرج فيه. لذلك، يمكن للجنب أن يذكر الله ويقرأ القرآن بنية الذكر أو الدعاء دون أي مانع شرعي.
إقرأ أيضا:الرواية الشفهية وحجيتها في إثبات الوجود السباعي في منطقة غرب سوسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد حلا: خطبت فتاة منذ 3 سنوات تقريبا وكان يوجد قبل الخطبة علاقة حب بيننا وبعد ذلك تمت خطبتها لشخص
- أرجو منكم فك اللبس لدي في فهم القرآن الكريم بخصوص المواضيع أدناه 1- قول الله تعالى «ثم اتخذتم العجل
- الضرب والخنق والرش بالماء والأدوية العشبية هل كل ذلك جائز مع الرقية الشرعية أم لا؟.
- في ظل قانون جديد أقرته وزراة التعليم عندنا مؤخراً يقضي ببداية الفترة المسائية من الساعة: 1300 إلـى غ
- أخي عليه مبلغ كبير، وكان قد أخد قروضا كثيرة، وظروف عمله ليست كما كانت، ولا يعرف كيف يسدد، وقد حاولنا