يجوز شرعاً التبرع بالدم مقابل الطعام والشراب أو التعويض النقدي، بشرط ألا يكون هناك نية للبيع. فالشريعة الإسلامية تحرم بيع الدم، كما هو مذكور في سورة المائدة. ومع ذلك، إذا كان التبرع بالدم بهدف الخير والفائدة، وكان التعويض عبارة عن طعام وشراب كتعبير عن الإحسان والتقدير وليس كوعد مسبق للتعويض، فإن هذا جائز شرعاً. أما في حالة الضرورة الطبية الملحة لاستخدام الدم، فيمكن أخذ التعويض، ولكن الذنب يرجع إلى الطالب للعلاج. مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي يسمح بتقديم هبات أو مكافآت مادية للتبرع بالدم كنوع من التشجيع للعمل الخيري والإنساني.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرجو عرض المسألة التالية على أهل العلم في موقعكم المبارك لبيان الحكم الشرعي فيها:كما تعلمون فإن كثير
- عندي فضة وقمت بوزنها وكان الوزن2536.5 جرام، وما عرفت كم أخرج لزكاة الفضة من الدراهم، وراح رمضان ولم
- توضأت وصليت العشاء ونمت، وبعد أن استيقظت صباحًا للصلاة وجدت أثر الغائط على ملابسي ـ وهو أثر صغير ـ ل
- I'm a Celebrity...Get Me Out of Here! (Australian season 1)
- هل الشرع يحكم الواقع الذي نعيش فيه؟ أم أن الواقع الذي نعيش فيه هو يحكم الشرع؟