نعم، يُستحب للمسلم الذي ليس حاجًا أن يصوم يوم عرفة، وذلك لفضل هذا اليوم العظيم عند الله تعالى. فقد ورد في الحديث النبوي الشريف أن “صيام يوم عرفة أحسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده”، رواه مسلم. هذا الفضل يشمل كل المسلمين بغض النظر عن حالتهم الحجيجية. ومع ذلك، ينصح بعض العلماء بتقديم إفطار المرأة التي ترضع طفلها إن استلزمت ظروف الرعاية والإرضاع ذلك. وبالتالي، يمكن القول إن صيام يوم عرفة لمن ليس حاجًا هو أمر مستحب، ولكن مع مراعاة الظروف الخاصة مثل حالة الرضاعة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- موال
- قمت بتركيب اللولب الهرموني -ميرنا- منذ سنة ونصف، وتوقف الحيض منذ خمسة أشهر، ولكن من وقت لآخر تنزل صف
- ما حكم كفارة إفطار نهار رمضان بسبب أعمال الزنا للرجل والفتاة، والحكم على الفتاة في حالة رضاها وحالة
- أنا طالبة أدرس في الخارج، وعلى وشك أن أستأجر شقة. عادةً ما يُطلب في مثل هذه الاتفاقيات الإيجارية ودي
- ما هو القول الرَّاجح في حكم الانتقال من مذهب إلى آخر بعد العمل بالأوَّل؟ و من أمثلة ذلك: طلَّق زوجته