في الإسلام، يُعتبر بيع الوقود أثناء صلاة الجمعة مسألة معقدة تعتمد على عدة عوامل. إذا كان العامل قريباً من المسجد بحيث يسمع الأذان، فلا يجوز له بيع الوقود لمن تجب عليهم الجمعة من وقت الأذان الثاني وحتى انتهاء الصلاة، لأن ذلك محرم. ومع ذلك، إذا كان العامل بعيداً عن المسجد بحيث لا يسمع الأذان، فلا تجب عليه الجمعة ويصلي ظهراً، وبالتالي يجوز له البيع. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان العامل قريباً من المسجد ويخشى على محطة الوقود من السرقة أو مخاطر أخرى، فيجوز له التخلف عن الجمعة ولكن لا يجوز له بيع الوقود لمن تجب عليهم الجمعة. أما بيع الوقود لمن لم تجب عليهم الجمعة، كالمرأة والمسافر، فهو جائز. في النهاية، يجب على العامل الالتزام بتعاليم الإسلام في هذا الشأن والتفاهم مع صاحب المحطة إذا كانت هناك ضرورة ملحة.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة في فيزياء الطاقة العالية والإشعاع الكونيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Ramy Adeeb
- اغتسلت امرأة من الحيض قرب انتهاء الصفرة والكدرة، وجامعها زوجها عشرة أيام ثم طلقها، هل هذا الطلاق بدع
- أنا شخص مصاب بسلس البول ، أتوضأ لكل فرض.1-هل يمكنني جمع المغرب و العشاء جمع تقديم بوضوء واحد مع الإم
- أنا أشتغل بمحل تابع لشركة. وأحيانا تنزل هدايا للزبائن فهل يجوز الأخذ منها ؟
- جاءت امرأة عقيم إلى موسى -عليه السلام- وطلبت منه أن يدعو لها، فدعا لها، فقال له الله: إني كتبتها عقي