في النص، يُناقش الكاتب مسألة استخدام كلمة “كبريائي” في سياق العزة والكرامة. يشير إلى أن الإنسان عندما يقول “كبريائي لا يسمح لي بكذا”، فإنه غالبًا ما يقصد بذلك العزة والكرامة، وليس الكبرياء المنهي عنه في الإسلام. هذا المعنى صحيح ولا إثم فيه، ولكن يُفضل تجنب استخدام كلمة “كبرياء” في هذا السياق. السبب في ذلك هو أن الكبر من صفات الله تعالى، وهو من كبائر الذنوب. يُستشهد بحديث شريف يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: “العز إزاره، والكبرياء رداؤه، فمن نازعني عذبتُه”. هذا الحديث يوضح أن العز والكبرياء صفتان لله تعالى، وأن من يتكبر على الناس أو ينازع الله في هذه الصفات سيُعاقب. لذلك، من الأفضل أن يستخدم المسلم عبارات أخرى تعبر عن العزة والكرامة دون استخدام كلمة “كبرياء”، لأنها قد تؤدي إلى سوء الفهم أو التسبب في الكبر.
إقرأ أيضا:كتاب السماء والأرض: الاحترار الكونيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد من حضراتكم أن توضحوا لي قصة نزول الحجاب كاملة، وما الفرق بين الحجاب الذي نزل في سودة ـ رضي الله
- أفتوني جزاكم الله خيرا، هل يجوز للشخص أن يحتسب الأجر عند الله في أعمال الخير التي يعملها في حياته وذ
- طلب مني حلف يمين على كتاب الله للقيام بعمل ولحفظ معلوماته فحلفت اليمين وفي نص اليمين طلب مني الدعاء
- أشرف على بعض المواقع النسائية، و سؤالي عن موضوع عنوانه: مسابقة في الذكر: وفيها 3 مراحلفي ال3 أيام ال
- ما تفسير قول الله: ولن يتمنوه أبدا؟ أنا أعرف أنهم الكفار، لكنني أرى أن بعض الكفار يتمنون الموت، فكيف