بناءً على النص المقدم، يمكن القول إن بيع تذاكر السفر الممنوحة من جهة العمل للموظف أمر جائز شرعاً، بشرطين أساسيين. الأول هو عدم وجود مانع من جهة العمل نفسها، حيث يجب مراعاة الاتفاق بين الطرفين، الموظف وجهة العمل. والثاني هو عدم تأخير العمل عن طريق السفر بالبر. هذا الاستنتاج مستند إلى مبدأ “أوفوا بالعقود” كما ورد في القرآن الكريم، وكذلك إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم “المسلمون على شروطهم”. الشيخ الدكتور عبد الكريم الخضير أيضاً أجاز بيع التذاكر الحكومية الممنوحة عند الاستغناء عنها، بشرط عدم تأخير العمل. لذلك، إذا كانت جهة عملك لا تمانع في ذلك، يمكنك بيع التذاكر أو استبدالها بأخرى أقل تكلفة، أو حتى السفر بالبر واستلام ثمن التذاكر، مع مراعاة عدم تأخير العمل عن طريق السفر بالبر.
إقرأ أيضا:اللغة العربية الجامعة لكل المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل معنى: «المرأة خلقت من ضلع أعوج» أنها ناقصة، عوجاء الأخلاق، وأن الرجل كامل، أم هذا يتعلق بما جبلت
- Adrien Gilbert
- List of universities in Azerbaijan
- من هم أهل البيت: بنو هاشم، وبنو المطلب، فما الفرق بينهما؟ ولماذا يقال: إن أهل البيت هم بنو هاشم، وبن
- لقد أفتيتم بجواز الصلاة في مسجد مبني فوق القبور شريطة أن تكون هذه القبور غير ظاهرة، السؤال ماذا تقول