هل يجوز لي رفض خاطبي بسبب ماضيي المؤلم؟

النص يوضح أن الفتاة التي لديها ماضٍ مؤلم، مثل فقدان غشاء البكارة لأسباب غير الزنا، لا يجب أن تدع هذا الماضي يمنعها من فرصة الزواج السعيدة. إذا كان الخاطب يتمتع بالدين والأخلاق الحميدة، فمن المستحسن قبول الزواج منه دون إخباره عن حالة غشاء البكارة. في حال سؤاله بعد الزواج، يمكن التظاهر بعدم العلم أو استخدام التورية، لأن غشاء البكارة يمكن أن يزول لأسباب متعددة. إذا كانت الفتاة تخشى الطلاق إذا علم الخاطب بحقيقة ما حدث في الماضي، يجوز لها الكذب للحفاظ على الزواج. الإسلام يبيح للمرأة التي اغتصبت أو فقدت غشاء البكارة قبل سن التكليف أن تستر نفسها وتفتح قلبها للخاطب المناسب. النص يشجع الفتاة على الثقة بنفسها وبحكم الله في اختيار شريك الحياة، وعدم السماح لأهلها بالضغط عليها للقبول بشخص غير مناسب.

إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)
السابق
التحديات العالمية لاستدامة الطاقة نحو مستقبل أخضر ومستقر
التالي
إجبارية وضع الصليب التوجيهات القانونية والإرشادات العملية للموظفين المسلمين

اترك تعليقاً