في حالة اكتشاف الزوج أن زوجته تزوجت قبله وتم طلاقها قبل الدخول ولكن مع وجود خلوة، فإن الزوجة تعتبر بكرًا وفقًا لرأي بعض الفقهاء. هذا يعني أنها يمكن أن تتزوج مرة أخرى كما لو كانت بكرًا، وتجب عليها العدة لأنها بكر حقيقة في هذه الحالة. إذا حدث طلاق بعد الخلوة وقبل الدخول، فإن الزوجة لا تزال تحت حكم البكارة، وبالتالي، فإن الزوج يستحق المهر كاملاً. هذا لأن الخلوة تعتبر في حكم الوطء في بعض الأحكام الشرعية. ومع ذلك، إذا كان هناك نزاع حول هذا الأمر، يمكن الرجوع إلى المحكمة الشرعية للنظر في القضية. أما إذا طلبت الزوجة الطلاق دون تقصير من الزوج، فله أن يرفض طلاقها ويخالعها على أن ترد إليه المهر. في النهاية، يجب أن يكون القرار النهائي في هذه المسألة بيد المحكمة الشرعية، حيث يمكنها النظر في جميع الظروف والتفاصيل الخاصة بالقضية.
إقرأ أيضا:كتاب دلالات وتفسير النتائج المخبريةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هرمنيغيلدو بالاسيو
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إنني أثابكم الله واقعت امرأة في بلد غير بلدي ولم أعرف وقت الصلاة فوق
- أنا شاب من مصر أعمل في عمل يقوم على دفع أموال لبعض الأسر الفقيرة في صورة قروض وتستردها بعد ذلك مع ال
- هل تعتبر خطبة الجمعة بدل الركعتين للظهر؟ وما يكون الحكم إذا قلنا؟ وما هي الآراء؟
- مطبخ الجحيم (مسلسل تلفزيوني أمريكي)