خلال الثلث الأول من الحمل، يبدأ الجنين في إظهار حركات بسيطة لكنها أساسية لنمو الدماغ والعظام والعضلات. هذه الحركات، التي تشمل الانقباضات اللاإرادية لعضلات الجسم وتحركات صغيرة للأيدي والساقين، تبدأ في نهاية الشهر الثالث من الحمل. ومع ذلك، فإن مدى حساسية الجنين تجاه المحفزات الخارجية وقدرته الفعلية على الاستجابة لها لا يزال موضوع نقاش بين العلماء. رغم أن الجنين لا يشعر بنفس الطريقة التي سيشعر بها بعد الولادة، إلا أن هذه الحركات المبكرة تعتبر نقطة انطلاق مهمة نحو فهم خصائص المشاعر البشرية وعلاقتها بتطور الجهاز العصبي المركزي. بالإضافة إلى ذلك، توفر مراقبة حركة الجنين مؤشرات قيمة بشأن صحته العامة وجودة بيئة الرحم. الدراسات الحديثة تشير إلى أن الرضع الذين شهدوا المزيد من الحركة أثناء حمل أمهاتهم كانوا أقل عرضة للاختلال الوظيفي الإدراكي عند بلوغهم مرحلة الطفولة المبكرة. وبالتالي، رغم غموض طبيعة التجربة الداخلية للجنين، فإن آثار هذه الحركات واضحة تمامًا خارجيًا وأساسية للحياة الصحية المستقبلية لهؤلاء الأطفال الصغار جدًا.
إقرأ أيضا:التعلم العميق: ماهي الشبكات العصبية الاصطناعية- Germantown, Tennessee
- هل يجوز أن أدعو الله بشيء أتمنى حدوثه، لكن ينتابني أحيانًا شعور كبير بأنه لن يحدث، وكل المؤشرات تؤكّ
- بروك بوردي
- من المعلوم أن الحاج لا يجوز له أن يعقد أو يشهد زواجا وهو في حال الإحرام، ولكن هل يجوز له أن يصرح لمن
- ماذا تقولون عما جاء في كتاب المجهول في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم للمقريزي، فأفيدوني؟ جزاكم الله