في الإسلام، يُعتبر إسقاط الجنين بعد أشهر من الحمل جريمة وفقًا للسنة النبوية. إذا قامت الأم بإجهاض الجنين بإرادتها، فإن هذا الفعل يستوجب دفع ديّة الجنين، والتي تُقدّر بغرّة، أي عبد أو أمة، وفي حال عدم توفر ذلك تكون الدية خمس الإبل. بالإضافة إلى الدية، يجب على الأم دفع الكفارة التي تتضمن عتق رقبة، وإذا تعذر ذلك فعليها صوم شهرين متتاليين. في هذه الحالة، تقع المسؤولية الكاملة على الأم لأنها المباشرة لهذا العمل. لذلك، يُطلب منها التوبة والاستغفار والتوجه إلى الله عز وجل طلباً للمغفرة والعفو.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل الربا المقصود في الإسلام، هو الزيادة المشروطة على المال عند رده -أيًّا كان ميعاد الرد-، أم هو الز
- لي صديقة تعمل كوافيرة نسائية، ولها شريكة في هذا العمل, وعمل صديقتي هو مكياج، واستشوار، وقص شعر، وتجه
- ما نوع الشجرة التي أغرى إبليس أبانا آدم وأمنا حواء من الأكل منها، هل هي شجرة تين، أم تفاح، أم غيرها؟
- أريد شراء هاتف بالتقسيط، وثمنه دفعة واحدة: 700، ولكن عرض هذه الشركة هو التقسيط على سنتين تدفع منها:
- هل يجوز قول سبحانك يا الله -أنت الخالق بلا خالق- علما أني قد قلت هذه الجملة خطأ ولم أقصدها وهل أنا أ