وفقًا للنص المقدم، يعتمد حكم وقوع الطلاق عندما يطلق الرجل زوجته وهي في حالة كدرة وصفرة بعد الطهر على حالتها عند الطلاق. إذا كانت المرأة قد تحققت من الطهر بإحدى العلامتين، مثل نزول القصة البيضاء أو حصول الجفاف التام، ثم طلقها زوجها ولو قبل اغتسالها، فالطلاق يقع حينئذ؛ لأنها كانت في حالة طهر. ومع ذلك، إذا لم تر المرأة علامة من العلامتين، ثم رأت الكدرة أو الصفرة بعد الطلاق، فيكون قد طلقها وهي حائض. في هذه الحالة، يختلف أهل العلم في حكم وقوع الطلاق، حيث يرى الجمهور وعليه المذاهب الفقهية الأربعة أن الطلاق يقع، بينما اختار بعض أهل العلم أنه لا يقع. وبالتالي، فإن وقوع الطلاق في هذه الحالة يعتمد على ما إذا كانت المرأة قد تحققت من الطهر أم لا.
إقرأ أيضا:الإتحاديات القبلية الأوفر في الجنوب الشرقي المغربي: الروحة، ايت عطى، ولاد يحيىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ألكسندرا ماريا لارا
- 2023 Australian Indigenous Voice referendum
- على من تجب نفقة المطلقة؟ وهل يأثم الوالدان إذا لم يرغبا في وجود ابنتهما في المنزل، وقد يعاملانها بقس
- أعمل في مجال تصميم الإعلانات، كنت أعمل عند أحد الأشخاص، وكان قد سلمني الدكان لأديرها في غيابه؛ لانشغ
- توفى الله تعالى والدي منذ ثلاثة أيام، نسألكم الدعاء له ولجميع موتى المسلمين. وأود أن أخرج مبلغا مالي