في الفتوى الفقهية، يُناقش موضوع حساس يتعلق بحلف شخص بعدم العودة إلى منزل الأهل إلا بعد بيع طيور معينة، حيث قام أحد أفراد العائلة بالكذب لتغيير قراره. وفقًا للمذاهب المالكية والحنفية والحنبلية، إذا حلف الشخص بعدم القيام بشيء ولم يقم به نتيجة خطأ أو جهل أو نسيان، فهو ليس محنثًا ولا يجب عليه أداء الكفارة. هذا لأن الحنث لا يكون إلا بالإرادة والعمد، بينما الأفعال الأخرى مثل النسيان والجهل تكون بدون قصد مخالف للقسم. لذلك، إذا عاد الأخ إلى المنزل بناءً على كذبة بأن الطيور قد بيعت بالفعل، فإنه لم يكن محنثًا. ومع ذلك، يُؤكد النص على حرمة الكذب في الإسلام لما له من تداعيات سلبية تؤدي إلى الشقاء والفجور. إذا اكتشف الأخ لاحقًا وجود الطيور وكان مدركًا لإخلاافه الوعد الأصلي ولكنه اختار الاستمرار في العيش في المنزل رغم علمه بخطئه، حينها سيعتبر محنثًا ويتحمل مسؤوليته الشخصية وتوجب عليه دفع كفارة اليمين المفروضة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دْبَرْنِي او الدَّبْرة- أنا طالب مسلم عندي 21 سنة، سأدرس في باريس العام القادم ـ إن شاء الله ـ وجدت بعد مشقة كبيرة سكنا مع ع
- أعجبت بفتاة (كان الإعجاب بطريقة لا أعلمها بحيث أعرف أهلها وأعرفها من فترة طويلة) لكن تعلقت بها بحيث
- البوذية الكونفوشيوسية اليابانية
- أعاني منذ سنوات من إدمان الإباحية، والآن تبت، وأريد أن أعرف هل صلاتي كانت صحيحة أو لا؟ لأنني لم أفوت
- نجد كثيراً إجماعا لأهل العلم على مسألة فيها نص صريح الدلالة والثبوت فعلى ما يكون الإجماع في هذه الحا