في الإسلام، يُعتبر القرض العادل أمرًا محمودًا ومباركًا، بغض النظر عن نوع الأصل المقترض سواء كان نقدًا أو سلعة. وقد أكد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على أهميته عندما وصفه بأنه منىحة، مما يعني أن القرض يتماشى مع روح الرحمة والإحسان. عندما يتعلق الأمر بالقروض بالذهب، فإن الفقهاء يؤكدون أنها ليست ضمن أنواع الربا المحرمة. بينما يشترط البعض التقابض الفوري في البيع لمنع وقوع التحويلات المالية الربا، فإن ذلك ليس شرطًا مطلقًا في حالة القروض. الهدف الأساسي للقرض هو تقديم المساعدة بمبلغ مؤقت بدون مقابل مقابل زيادة في الملكية. يوضح العديد من آيات القرآن الكريم والسنة النبوية أن هناك فرق واضح بين السلع المباعة والسلع المقترضة. يقول الله تعالى في سورة البقرة: “وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا” (البقرة). وفي الحديث القدسي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الذهب بالذهب والفضة بالفضة، ثم يقول ويداً بيد”. هذه الآيات والأحاديث تشير بشكل واضح إلى اختلاف طبيعة التعاملات التجارية عن تلك التي تتم تحت مظلة القروض الخيرية. إذاً، يمكنك اقتراض الذهب بعقد رسمي بوضوح بأنك ستعيد تسليمه بنفس الوزن لاحقًا، وهذا يندرج ضمن نطاق القروض المشروعة حسب الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب المرجع في محولات القوى الكهربية- ذهبت لتسديد الاشتراك في أحد الأندية الرياضية في بلدي، وعلمت أن قيمة الاشتراك ستذهب لتجديد حمام السبا
- إذا شك الإنسان في لباس أهو حرير أم خز ـ بمعنى حرير ممزوج بالوبر، أو الصوف، أو القطن، أو ما شابه ذلك
- أنا أعيش في دولة أوروبية وأستلم منها مبلغا من المال كمساعدة، فهل يمكن أن أتصدق من هذه المساعدات الما
- إن هذه ضجعة يبغضها الله، فهل إذا اضطجعنا على بطوننا نأثم؟.
- أوصى زوجي (شفويا) قبل وفاته -رحمه الله- أن تؤول العين التمليك التي نقيم فيها إلى ابنتي وذلك بعد وفات