في الإسلام، يُعتبر التعاون على المعصية أمرًا محرماً، وبالتالي فإن العمل في متجر يُباع فيه منتجات محرمة مثل الخمر أو لحوم غير حلال قد يكون غير جائز. إذا كنت تعمل في متجر يبيع هذه المنتجات، فإن وجودك كموظفة مسؤولة عن تعيين السيرافرز لهذه المنتجات يجعلك مشاركة بشكل مباشر وداعمًا لهذا النشاط المحرم. هذا يتعارض مع الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحذر من التعاون على الإثم والعصيان. على سبيل المثال، يقول تعالى في القرآن الكريم: “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان” (المائدة). بالإضافة إلى ذلك، يشير الحديث النبوي الذي رواه الإمام مسلم إلى أن من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه، مما يؤكد على مسؤوليتنا عن التأثير المحتمل لأفعالنا على الآخرين. لذلك، يجب عليك البحث عن بديل آخر للعمل بما يتوافق مع القيم الأخلاقية والدينية. أما بالنسبة للأموال التي ربحتها سابقًا قبل معرفتك بتحريم هذه الأعمال، فلا حرج عليك في الاستمتاع بها طالما أنها كانت قبل علمك بذلك. ولكن أي دخول جديد بعد إدراك التحريم يجب التوقف عنه فورًا والتخلص منه عبر الصدقات للأعمال الخيرية المتنوعة.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان جهة الرباط سلا زمور زعير تؤكد عروبة المغاربة- أكوما أوميجا
- طلب مني صديقي نقودا لأساعده في زواجه، فإذا عمل الفرح أو زفة واستعمل الأغاني المحرمة، فهل أقع في الإث
- أنا متزوج منذ عشرة أعوام، وليس عندي أولاد، ولا آمل إلا في الله للإنجاب أنا وزوجتي، ونصحني البعض لكفا
- لقد هداني الله بعد مجهود جبار وإصرار كبير للوصول إلى طاعة الله ورضاه، وأتمنى من الله أن يهدي كل شباب
- ديانا أغوافيل