في سياق صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، يتناول النص مسألة القدرة على أداء هذه الصلاة أكثر من مرة في نفس الليلة. وفقًا للنص، فإن المسلم لديه الحرية في تحديد عدد الركعات التي يريدها دون قيد محدد. هذا يعني أنه يمكنه تقسيم صلاة التراويح إلى جزأين، الأول بعد صلاة المغرب والثاني في نهاية الليل. ومع ذلك، هناك نقطة مهمة تتمثل في الوتر، وهو الركعة الأخيرة الغير زوجية والتي تعتبر جزءاً أساسياً من صلاة التراويح. يؤكد النص على حديث شريف يدعو إلى تجنب أداء الوتر مرتين في نفس الليلة. بالتالي، إذا قام المرء بأداء الوتر في مسجد ما، ليس عليه إعادة الوتر عند انضمامه لجماعة أخرى تؤدي التراويح. بدلاً من ذلك، يمكن له المشاركة في بقية صلوات التراويح مع تلك الجماعة الجديدة. بينما يعطي البعض أهمية للفاصل الزمني بين الوتر والركعات التالية لتجنب الربط المباشر بينهما، يرى العديد من العلماء أن الانتقال من مسجد إلى آخر يكفي كفاصلة غير ضارة. وبالتالي، يجيز النص أداء التراويح أكثر من مرة بشرط عدم تكرار الوتر نفسه في ذات الليلة الواحدة.
إقرأ أيضا:ابن الهيثم المؤسس الأول لعلم المناظر والفيزياء الحديثة ومن رواد المنهج العلمي- عندما كنت صغيرا، وفي أحد الأيام كنت مسافرا من العاصمة الى بلدتي (مسافة تفوق250كم) و صادف أن كان أول
- سؤالي أملك مبلغ: 200000 ألف جنيه وأضع وديعة في البنك لأبنائي بمبلغ: 60000 ألف جنيه، فكم مبلغ الزكاة
- أنا شاب أعمل في مكتب هندسي وعندنا مصلى صغير ولكن الذي يقوم على الإمامة هو واحد من المديرين وإن تأخر
- بالعربية: فينوكس تحت الأشجار
- هل يجوز جلب سائق غير مسلم لخدمتي في البيت، علما بأن غرفته سيكون بابها خارج البيت؟