يتناول النقاش حول إصلاح الأنظمة القائمة جدلاً بين الحاجة إلى إجراءات تشريعية وسياسية من جهة، وضرورة تغيير جذري في التفكير والثقافة المجتمعية من جهة أخرى. يركز الموقف الأول، الذي يدعمه غالب المدني وناديا المدني، على أهمية المبادرات السياسية والقانونية الشفافة والمسؤولة لإحداث التغيير، معتبرين أن التعليم والتربية وحدهما غير كافيين. ويؤكدون على ضرورة ترجمة الفضيلة والشفافية إلى خطوات عملية قابلة للقياس. في المقابل، يرى عادل السوسي وعلياء بن وازن أن تغيير النظام لن يكون فعالاً إلا إذا كان مصحوبًا بتغيير في التفكير والسلوك، ودعوة إلى المساءلة والشفافية من قبل المجتمع نفسه. وتؤكد علياء بن وازن على الحاجة إلى تغيير جذري في الثقافة السياسية قبل الحديث عن القوانين والتشريعات، مشيرةً إلى أن هذه المبادرات يمكن أن تستخدم أحيانًا لتكريس الفساد. يتفق جميع المتدخلون على أهمية الفضيلة والشفافية كقيم أساسية يجب ترسيخها في المجتمع، لكنهم يختلفون في آلية تحقيق ذلك.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الهجّالة- هل يعتبر الظن في قلب الشخص ظلما لغيره إن لم يتحدث به؟
- أعاني من وسواس قهري حاد منذ 5 سنين تقريبا وقد وصلت إلى مرحلة أنني لا أستطيع أن أفعل شيئا، وقد بدأت أ
- كنت في المرحلة الثانوية العامة أغيب عن المدرسة لأني لم أكن أستفيد منها، فنظام التعليم في بلدي به قصو
- كثيرا ما قرأنا في فتاويكم: أن الوعد لا يلزم الواعد الوفاء به ما لم يكن يمينا حلف به جزما، أفلا يتعار
- ما هو تعريف الإجماع في الفقه؟