يجوز إعطاء زكاة المال للغارمين مباشرة أو دفعها للدائن، ويعتمد الاختيار بين الطريقتين على حالة المدين. وفقًا للشيخ محمد العثيمين، يمكن دفع الزكاة للدائن دون علم المدين، حيث يعتبر ذلك ضمن “وفي الرقاب” في الآية القرآنية. ومع ذلك، يفضل إعطاء الزكاة للغارم نفسه إذا كان ثقةً وحريصًا على وفاء دينه، لتجنب شعوره بالحرج أو الذم. أما إذا كان هناك خطر من فساد المال، فيجب دفع الزكاة مباشرة للغريم. الغارم هو من يغرم بسبب عجز عن النفقة أو للإصلاح بين متخاصمين. إذا استدان شخص مبلغًا مضطرًا إليه، مثل بناء بيت أو شراء ملابس مناسبة أو سيارة للعمل عليها، وليس لديه ما يسدد به الدين، فإنه يستحق الحصول على زكاة لمساعدته في سداد دينه. ولكن إذا كانت استدانته لشراء أرض أو سيارة ليكون من أهل السعة أو الترف، فلا يستحق الحصول على زكاة. في النهاية، من الأفضل استشارة المدين واستئذانه في قضاء الدين عنه، وتسليمه المال ليسدد دينه بنفسه.
إقرأ أيضا:محمد بن ابراهيم بن عبدالله الأنصاري، ابن السراج- هل من قال كلمات الطلاق الصريح قبل عقد النكاح أو قالها بعد وفاة الزوجة له أي تأثير شرعي على عقد النكا
- كنت مخطوبة لزميل لي في العمل، وهو متزوج، وزوجته لم تنجب، وأتى يوما مهموما، فقد نقص عليه مبلغ من ال
- كيف نجمع بين قول الله تعالى: {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس}
- Eggingen
- سيدة أنجبت بنتا واختارت لها من الأسماء شيماء و عند ذبح الذبيحة للعقيقة ذبحت على أنها شيماء و لكن الا