في النص، يُطرح سؤال حول إمكانية إقامة وليمة العقيقة دون علم المدعوين. يُشير النص إلى أن صحة العقيقة لا تتطلب معرفة الآكلين بأنها عقيقة، مما يعني أنه يجوز تقديم لحم العقيقة في وليمة دون إخبار المدعوين. ومع ذلك، يُفضل أن يكون المدعوون على علم بذلك حتى يتمكنوا من الدعاء للمولود بالصلاح والتوفيق. يُذكر أيضًا أن العقيقة هي سنة مؤكدة في الإسلام، وتُذبح عند ولادة المولود، ويُوزع لحمها على الفقراء والجيران والأصدقاء. بعض العلماء يكرهون اتخاذها وليمة مثل وليمة العرس، ولكن لا حرج في طبخها وتوزيعها على المدعوين كهدية. الأفضل هو توزيع لحم العقيقة بشكل فردي لتجنب المشاكل والخصومات التي قد تنشأ عن دعوة الناس إلى وليمة.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 4 (أبو مروان عبد الملك بن زهر)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- موظف بحكم عمله يصرف له مبالغ ماليه من الشركة كعهدة مؤقتة باسمه للصرف منها على متطلبات أغراض معينة -
- هل يجوز دفع ثمن سلعة من معدن الذهب بدل العملة النقدية بقيمتها، بعد الاتفاق على الثمن بالعملة النقدية
- هل حادثة الإسراء والمعراج معجزة؟ أو بالأخص هل حادثة الإسراء فقط معجزة؟ وكيف يكون الإسراء معجزة بعد ا
- أنا في حيرة من أمري، أسمع كثيرا عن الربا وأعرف ماهو الربا، ووالدي يتعامل في البطاقات الائتمانية ومعر
- ما معنى: ما قرأت من أن صفات الله غير فاعلة في إحدى الفتاوى عن الشرك عند دعاء الصفة؟ أعتقد أنها لمالك