في الإسلام، الغيبة تعتبر من الكبائر التي نهى الله عنها في القرآن الكريم. التوبة النصوح هي الخطوة الأولى للتكفير عن الغيبة، ولكن التصدق عن المغتابين لا يعتبر كفارة كافية للغيبة. وفقًا لابن القيم رحمه الله، الغيبة ليست من الحقوق المالية بل من الحقوق الأدبية. لذلك، يكفي في التوبة منها الاستغفار للمغتاب وذكر محاسنه في المواطن التي اغتابه فيها. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أكد على أن الحقوق التي تجب على الإنسان لغيره نوعان: حقوق مالية وحقوق عرضية. أما الحقوق المالية، فلا بد من ردها إلى أصحابها مهما كان الأمر. أما الحقوق العرضية، مثل الغيبة والسب، فلابد من استحلال صاحبها إذا علم أن هذا صدر منه. إذا لم يعلم المغتاب، يكفي أن يستغفر له ويذكر محاسنه في المجالس التي اغتابه فيها. التصدق عن المغتابين لا يعتبر كفارة للغيبة، بل التوبة الصادقة تمحو الذنب كأنه لم يكن، ولا يأخذ المظلوم من حسنات من ظلمه.
إقرأ أيضا:محمد المختار السوسي واللغة العربية- ما حكم أخذ سلفة من مصرف ربوي لمن وقع له حادث وطالبه أهل الميت بالدية؟ علما بأنه لا يملك المبلغ ولا ي
- لقد توفي أبي، وتزوجت أمي عمي، وهو الذي يتولى أمر الإنفاق في البيت، وبيده تقريبا كل المصاريف، ولكنه أ
- جاء في سنن أبي داود أن الرسول صلى الله عليه وسلم أتي بتمر عتيق فأخذ يفتشه وينقيه من السوس، هل فعله ص
- أنا شاب أبلغ من العمر 27 عامًا، عقد قِراني على فتاة طيبة – والحمد لله - وبعد عقد قِراني بعدة أيام كن
- إذا كنت في البيت ومن طبيعة الحال لن أكون مرتدية الحجاب داخل البيت ودخل أحد ما ووجدني غير مرتدية الحج