يمكن تأجيل كفارة اليمين خلال فترة حر شديدة، وفقًا للنص، حيث يُسمح بتأجيل الكفارة إذا كانت الظروف المناخية تجعل الصيام صعبًا بشكل غير اعتيادي. هذا التأخير مبني على قاعدة عامة تسمح بتأخير أداء الواجب في حال وجود ضرورة ملحة أو اعتبارات مصالح. على الرغم من أن جمهور الفقهاء يفضلون أداء الكفارة فور حدوث الحنث، إلا أن الشافعية يرون إمكانية تأجيلها. هذا الاختلاف في الرأي يتيح الاختيار الشخصي مع مراعاة الضرورات والمصالح الشخصية. على سبيل المثال، يمكن تأجيل دفع الزكاة تحت ظروف معينة، مما يجعل تأجيل كفارة اليمين مقبولًا شرعًا في حالات الطقس الحار الشديد الذي يعيق القدرة الطبيعية على الصيام.
إقرأ أيضا:كتاب طب النانومقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: