يمكن تقسيم ذكر لا إله إلا الله على مدار اليوم لتحقيق الاستمرارية والمواصلة، كما يمكن توزيع الأذكار الأخرى مثل دعوة التوحيد الشهيرة. ومع ذلك، يجب مراعاة أن الأعداد المحددة للأذكار هي توقيفية ولا يمكن تعديلها أو تجاوزها دون قصد، حيث ترتبط بها أحكام شرعية خاصة. على سبيل المثال، إذا كان الهدف هو الحصول على ثواب معين مثل نصف مليون حسنة عن تكرار سبحان الله وبحمده مائة مرة خلال يوم واحد، فلا يجوز زيادة أو نقصان هذا العدد. يؤكد الفقهاء جواز تقسيم هذه الأذكار طوال اليوم وفقًا لظروف الحياة الشخصية للمؤمن، ولكن الجمع بين الأدعية والإقرارات الدينية في موقف تواق ومتجمع يزيد من الشعور بالقرب الروحي والدنيوي للجوانب المختلفة للعقيدة الإسلامية. في النهاية، يبقى التركيز على تركيز القلب وتجدده أثناء أداء هذه الأعمال الدينية والالتزام المستدام نحو طريق التقوى والصلاح هو الأمر الأكثر أهمية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العاتق أو العويتقة
