يجيز الإسلام للأسرة، ممثلة بالولي، الاستفسار عن الوضع المالي للخاطب المحتمل، حيث يعتبر هذا الأمر جزءًا من مسؤوليات الوكيل القانونية لحماية مصالح المعتمد عليه. وفقًا للحديث الشريف، كل شخص مسؤول عن رعايته، مما يعني أن الوكيل يجب أن يتصرف بما فيه خير لمن يعولهم. النصوص الإسلامية تشجع على البحث عن شريك الحياة بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك القدرة المالية. ومع ذلك، يجب التعامل بحذر واحترام خصوصية الخاطب عند الاستفسار عن دخله الشخصي. يفضل أن يتم هذا الاستقصاء بطريقة غير مباشرة، مثل دراسة مهنته وعمله بدلاً من طلب معلومات مالية مباشرة. الهدف هو تحقيق ما يرضي الطرفين ضمن ضوابط الدين والقانون، مع الحفاظ على الشفافية والاحترام المتبادل.
إقرأ أيضا:كتاب أردوينو ببساطةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم هل يصح رد الدين البسيط دون علم صاحبه بأن أضعه مثلا ضمن أمواله أو في حقيبته وت
- لقد اشترينا منذ سنتين محلا تجاريا بنية فتحه للتجارة، وبنفس الوقت بيعه في حال جاءت إحدى الشركات الكبر
- ما حكم الوصول إلى صلاة الجمعة بعد صعود الخطيب للمنبر؟
- هناك موضوع يؤرقني كثيرا, وهو أن البعض يرون أن بعض أحاديث الرسول وبعض أفعاله وسنته التقريرية تنتفي با
- لي صديق توفي والده وترك ميراثا كبيرا، وقد كان متزوجا من أخرى وله أبناء منها وقبل وفاته كتب كل ثروته