في الإسلام، يُسمح للمرأة الحائض بقراءة القرآن الكريم والاستشفاء به وفق شروط معينة. يمكن للمرأة الحائض قراءة القرآن عن ظهر القلب دون لمس المصحف إذا خافت نسيانه أو لأغراض تعليمية. ومع ذلك، يجب عليها تجنب لمس المصحف بشكل مباشر أثناء الحيض. في حال حاجتها للقراءة من المصحف، ينصح باستخدام حائل كالمنديل أو القفازات لتجنب المس المباشر. كما أنه مسموح لها الاستفادة من الرقية الشرعية عبر قراءة القرآن بغرض الشفاء، حتى لو كانت هذه القراءة تتم عن طريق المصحف بشرط وجود الحائل. هذه الرخصة تأتي من فهم العلماء للسنة النبوية حيث لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يمنع النساء الحائض من ذكر الله وقراءته، خاصة فيما يتعلق بالأمر الذي قد يؤدي لنسيانهما لاحقا، مما يدل على عدم تحريم تلك الأفعال عليهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يحس المتوفى بالأحياء من أقاربه إذا كان في ضائقة أو خنقة أو ما أشبه ذلك؟
- عندي عشر سيارات باسمي الشخصي، وأقوم بتأجيرها لأصدقائي، وأحصل على الأرباح آخر الشهر. سؤالي: أنا أعمل
- عمري 29 سنة، وليس لي محرم، ووالدتي وأختي مسافرتان لزوج أختي؛ من أجل العمرة، ولا أستطيع البقاء وحدي،
- هل يجوز طبخ التمر؟
- كنت أتحدث مع زوجي عبر الانترنت-الشات- وكنا نمزح، وقال لي: أنا طلقتك، وهو يمزح. وانتهينا دون الانتباه