في ضوء النص المقدم، يمكن القول إن سورة الملك لها فضائل عظيمة في منع عذاب القبر والشفاعة لصاحبها يوم القيامة، كما ورد في الحديث الشريف. ومع ذلك، فإن النص يوضح بوضوح أن مجرد تلاوة سورة الملك لا تضمن النجاة الكاملة من جميع أنواع العقوبات في الآخرة. فالرسول صلى الله عليه وسلم أكد على خطورة القبر باعتباره أول منزل من منازل الآخرة، وأن الخلاص من عذابه قد يكون نتيجة للدعاء، أو الشفاعة، أو فضائل أخرى. هذا لا يعني التقليل من شأن سورة الملك، ولكن يجب أن نفهم أن العلاقة بين الأعمال والحسابات اللاحقة فيها عدم تناظر منطقي. فالعمل الصالح والتوجه إلى الله والدعاء هما أساس استجلاب مغفرش الغفران ونيل رضا الرب جل وعلى. لذلك، يجب ألّا نخضع لفهم خاطئ بأن كون الشخص محافظًا لتلاوة سورة الملك يؤدي تلقائياً لانعدام وجود حساب له يوم الدين. بل يجب أن ندرك مدى رحمة الله ورحمانيته تجاه عباده المؤمنين الذين يسارعون إليه بالتوبة والإخلاص.
إقرأ أيضا:كتاب الجينوم- سؤالي متعلق بحديث: «استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنده نساءٌ من قريش يكلمنه، ويستكثر
- تمت مبايعة بيني وبين شخص لعقار أملكه، واتفقنا على مبلغ 530 ألفا، تم دفع عربون 20 ألفا لحين إتمام الب
- "فقط توقف للتعرف على حالة حالته""
- يا مشايخ بارك الله فيكم لقد سألت سؤالا عن تسجيل دخول بمنتديات ولم أقصد بنك نيم المثال سجل حضورك اليو
- زوجي صار معه حادث سيارة، صدمه واحد من الخلف فصدم هوالسيارة التي أمامه، فمات منها شخص، وسبب موته أن ا