وفقًا للنص المقدم، فإن تصوير الأمور الجامدة مثل الكعبة والأماكن المقدسة لا يعتبر محرمًا شرعيًا. ومع ذلك، يُشدد على أهمية تجنب وضع أي عناصر قد تشتت الذهن أثناء الصلاة. لذلك، يُفضل اختيار سجاجيد صلاة خالية من الرسومات الزائدة لتوفير التركيز الكامل أثناء العبادة. على الرغم من أن لمس أو طأطأة تلك التصميمات أثناء الوضوء والصلاة ليس محرمًا بطبيعته، إلا أنها قد تؤثر على حالة الخشوع والتفرغ الروحي اللازم لهذه الشعائر الدينية. ومع ذلك، فإن مجرد وجود هذه الصور على السجادة لا يبطل الصلاة نفسها، بشرط عدم تأثيرها بشكل سلبي على تركيز المصلي وخاشيته. عند تزيين المساجد العامة، يجب مراعاة بيئة التأمل والعبادة التي تتطلب الحد الأدنى من الانحرافات البصرية والإلهاءات الأخرى. وبالتالي، يمكن القول إن طأطأة سجادات الصلاة المتضمنة صورًا للأماكن المقدسة جائزة بشرط عدم تأثيرها على تركيز المصلي وخاشيته.
إقرأ أيضا:الدكتور .. علي مصطفى مشرفة- أشكر جهودكم في هذا الموقع -جعله الله في ميزان حسناتكم-. إذا كثرت الفوائت لعذر، فهل يجوز الاقتصار على
- ريني
- ما حكم مناداة من اسمه عبد القار بقدورة، وعبد السلام بسلومة؟ قرأت في فتوى لكم أنه يجوز مناداة عبد الع
- Limonene
- توفي والدي عام 2012، ودفن في مقابر عائلته، والتي سبق أن دفن بها قبل وفاته بالعديد من الأعوام والدته،