يؤكد النص أن المؤمن يمكن أن يشمل ثواب أعماله على الآخرين، رغم أن الآيات القرآنية مثل “كل نفس بما كسبت رهينة” و”ومن يعمل مثقال ذرة خيراً يره” تشير إلى أن كل شخص مسؤول عن أعماله. هذه الآيات لا تنفي تمامًا إمكانية مشاركة الثواب مع الآخرين، بل تؤكد على أن كل فعل يعود بالنفع أو الضرر إلى صاحبه. ومع ذلك، هناك أدلة أخرى تشير إلى قدرة المؤمن على إيصال بركات أعماله إلى الآخرين من خلال وسائل مثل الدعاء، الدعوة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. السنة النبوية تدعم هذا المفهوم، حيث ورد حديث أبي هريرة وآخر أبو مسعود الأنصاري الذي يؤكد أن الشخص الذي يدعو إلى الخير يحصد جزاء مثل جزاء من اتبع هديه بلا نقصان من عطاياهم الأصلية. هذا النوع من أعمال البر يعتبر جزءًا مما أمرنا به الشارع الكريم لتحقيقه لنفوسنا وللبشر عامة.
إقرأ أيضا:مخطوط (رتبة الحكيم ومدخل التعليم في الكيمياء) للمجريطيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أقسمت على زوجتي قائلا: علي اليمين، في الهاتف في لحظة غضب بأنني لن أكلمها هاتفياً لمدة شهر، حيث إنني
- توجد خلافات بين زوجتي وأمي وأنني جعلت كلا منهما تبتعد عن الأخرى لعدم إمكانية الإصلاحعلاقتي بأمي على
- أفيدوني جزاكم الله خيرا. أنا شاب وعمري 21 سنة، وأنا أعمل براتب 230 دينارا أردنيا، وأبي يأخذ من راتبي
- بسم الله الرحمن الرحيمأريد معرفة رأي الإسلام بالساقطات من النساء في هذا العالم ومن نساء المسلمين؟
- Trainspotters