يمكن للمرأة المسلمة أن ترافق أقارب زوجها، مثل والدته أو شقيقته، لزيارة امرأة مريضة من العائلة، بشرط أن تكون الرحلة آمنة ولا تؤدي إلى فتنة. يجب التأكد من عدم وجود خلوة، أي عدم تواجد المرأة بمفردها مع رجل ليس لها رابط شرعي به، وذلك عبر تواجد شخص ثالث موثوق به. التنقلات الداخلية في المدن لا تتطلب محرمًا وفقًا للشريعة الإسلامية، وقد أكدت الروايات الدينية على أهمية وجود شخص آخر للحماية والحفاظ على الآداب والتقاليد الاجتماعية. عندما تكون المجموعة مكونة من أفراد مختلفين من أهل الزوج، يكون خطر الخلوة مستبعدًا بشكل كبير بسبب التواجد الآخرين. لذلك، فإن قيادة السيارة مع هؤلاء الأقرباء لزيارة العائلة المريضة تعتبر أمرًا مباحًا ومقبولًا دينيًا. يؤكد فقهاء الإسلام أن الخلوة لن تحدث طالما يوجد شخص ثالث مرتبط ارتباطًا وثيقًا بتلك المرأة سواء كنسب أو نسب الزواج. من المهم أيضًا مراعاة سلامتها وأمنها خلال تلك الرحلات القصيرة داخل المدينة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سَيَّب- أولغا أساتو
- أنا شاب عمري 21 سنة، وعندي حبيبة، ومنذ 4 سنوات ونحن معا، لكننا نقابل بعضنا مرة خلال الشهرين أو الثلا
- ما حكم من توضأ دون أن يمسح رأسه (مدة طويلة) ودون أن يعلم أن مسح الرأس فرض في الوضوء . ما حكم وضوئه و
- التقسيم الانتخابي لدريسدايل
- توفيت أمي قبل سنة و شهر. و سؤالي هو: هل تسمعنا و تعرف أخبارنا و هي في قبرها؟ و سؤالي الثاني: توفيت أ