يؤكد النص على أن صحة صلاة المسلم بعد الاغتسال الكامل للجسم تعتمد على السياق الذي تم فيه الاغتسال. إذا كان الغسل بسبب حدث كبير مثل الجنابة أو الحيض، وتم توزيع الماء بشكل متساوي على الجسم مع الالتزام بالمأمور به مثل المضغمة والاستنشاق، فإن هذا الغسل يعتبر تكفيراً للحدث الأكبر ويغني عن الوضوء. ومع ذلك، إذا كان الغرض من الاغتسال مجرد تنظيف الجسم أو التبريّد، فلا يؤدي هذا الغسل دور الوضوء الذي يعد عبادة مستقلة بذاتها، وبالتالي يحتاج الشخص إلى أداء الوضوء بالإضافة إلى الاغتسال لتحقيق الشروط اللازمة لصحة الصلاة. كما يُنصح باتباع هدي الرسول محمد في غسل يديه قبل البدء باغتسال الجنابة وتتابع بطقوس الوضوء الخاصة بالصلاة، مما يعكس الرغبة في تحقيق أعلى درجات التعبد والإلتزام بالأعمال الدينية بالشكل الأمثل.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: