يؤكد النص على أن المنة، وهي ذكر النعم بالإساءة أو التقريع بها، تعتبر سلوكًا مذموماً في الإسلام، سواء كانت تتعلق بالصدقات أو غيرها من الأفعال الخيرية. وقد نهى القرآن الكريم والسنة النبوية عن المنة، ووصفها الرسول محمد بأنها من الكبائر التي تمنع دخول الجنة. هذا يعني أن المنة لها تأثير سلبي كبير على الأعمال الصالحة، حيث يمكن أن تبطلها جزئيًا أو كليًا. كما أن المنة تشبه الرياء في أنها تحول العمل الصالح إلى عمل غير مقبول لدى الله عز وجل. لذلك، إذا حدثت المنة أثناء القيام بعمل صالح، فإن هذا العمل سيصبح باطلاً بسبب الطبيعة الخاطئة للمنة نفسها. هذا يشير إلى أن المنة يمكن أن تبطل الأعمال الصالحة حتى لو كانت خارج نطاق الصدقات، طالما أنها تحدث خلال أداء العمل الصالح.
إقرأ أيضا:كتاب الفكر الجغرافي والكشوف الجغرافيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل الطلاق قضاء الله أم لنا دخل في وقوع الطلاق، يعني الدخول في المشاكل و قلة الفهم يؤدي إلى ذلك أرجوك
- هل يجوز الأخذ برأي فرض قضاء الصلاة المتروكة، واطمئنان قلبي لذلك الرأي، ثم الأخذ بالرأي الثاني؛ نظرًا
- لي أخ في الله كثيرا ما يشكو إلي عداء أبويه له وتسلطهما عليه مع كونه لم يقم بما يوجب سخطهما عليه لا ف
- كورباخ
- لو قلنا إن الراجح أن الجمعة تصح مع الاثنين فما فوقه فلو صلى الامام والمأموم ثم وهو في القراءة بطل وض